Sunday 26 August 2007

نص نصيص بالخم بذبح وبلم


هذا القيام الشهري المستهلك للكون في الجسد,
تذكير خجول بمحنة بويضة لم يأت موعد تخصيبها بعد
هذا الإصرار على تواجد
ثورة صماء مؤلمة على هدر دم لم تحن فرصته للدخول في ذمة كائن
هذه العلاقة المنبثقة المدبرة مع التواصل,
حلقة مفرغة من أجل نعيم الاستكانة, حيث الصفاء خالص ومرير لمن لا يفهمه

ابحث عن هدوء, مهما كان نسبيا
والغوص في ألم وإن كان ضائعا يذكرك بالأولين هناك, حيث المدى بعيد
يحبونك أنت
لأجلك أنت

وجدتي رحلت, لم تحن فرصتنا الصحيحة للفراق
لولا صمودها لما كنت هنا بين الأحياء الذين يمارسون لعبة الروتين كأنها مشوّقة .. ومتحدون مع أهداف ابتكروها تجعل من الاكتفاء, اتفاقا وسطا بين الواقع القائم والخيال المقام
هكذا نحن سعداء أكثر, يدعي المتبحرون بعلم النفس
هكذا نمارس السعادة بريئة من دم جنون

لا سبب خالص يجعلني حزينة, أنا مكتفية وأرسم يومي بحذر قليل على مرمى أحجية, وقريبا جدا من عادة.
لا تعنيني العلاقات العامة من باب الممارسة لكنني أحب ميول الاستمتاع بمديح يغدقني بي
مثلما أحافظ على الحد الأدنى من القدح في امتداح الآخرين, هذا هو بخلي, اعترف, وهناك أكون ملكة على مجموعة نفسي, وسيدة لموقف ما بلا نزاع
أو هكذا اقنع مجموعة نفسي
ومن له أن يعارض !!؟
رحلت جدتي ولم تحن فرصتنا للوداع
رحلت بصمت وابتسامة, لعل تواجدها المتواصل في غرفة الإنعاش دفعني مؤخرا للتفكير في الموت, أو هو الوعي الباطن الذي جزم بقرارتي أن لها قرارا كهذا .. أن تموت , وتنبئته
وها هي تذهب بكل ما أوتيت اللحظة من رحيل
رحلت ولم تحن فرصتنا للوداع
وسيدة ملتحية بمنديل يقربها من الوصاية على دين منعتني من الاقتراب كثيرا صوب جدتي المتلفعة بالكفن, لان دمعتي ستلوّث طهارتها , هكذا بت رجال الدين ونسائه القوامون منهم والقوامات
تلك السيدة الملتحية بمنديل يقربها من الوصاية على دين جعلت من دمعتي نجاسة
تسمعين جدتي !؟
وبتّ أهل السنة الطيبين منهم والطيبات
أنه ليس بوسع صلاة الظهر الانتظار أكثر, فليتم الوداع سريعا
وهكذا تـم
تــــم
تـــم الوداع سريعا حكيما وقليل حياء

1 comment:

nour said...

May she be blessed with eternal life & love...
nice blog ya amar.