http://lawahadiftiraadiwala6eezi.blogspot.com/2008/05/blog-post.html#links
اما ورد بالنسبة لي فهو " طفل" .. قد يكون ناقصا بلدا, وقد لا ينقصه أي موعد مع الطفولة
ورد الذي فقد اصدقائه في تلك اللحظات الجميلة من حياته يتخذ من العلبة الكارتونية صديقا فاتنا يمنحه الدوخان في أعجوبة "تجفيل" المارة كما يصرح ..
هذا المارد الصغير, هذه المصيبة الصغيرة تبحث عن تجفيل المارة "التعساء" من خلال العلبة الكارتونية, وهو يفلح قليلا في فعل ذلك
حين توعّى ورد لوجودي توقف عن الانهماك الطفولي بنزقه , تلفت إلي وابتسم , لم يعارض اقتحامي عالمه.
كان تعاطيه السلس مع الكاميرا , ضحكته وحركاته الجيم كيريّة محفزا لاهتمامي لا بشيء سوى لرغبتي في اللعب " مع ورد" ..
"إنها تشبه القصة" هكذا قفز ورد الصغير قائلا عندما رأى صوره, نقلبها واحدة تلو الاخرى على شاشة الكاميرا , "إنها قصتي " ثم اقترح أن أصوره داخل الكارتون حيث ستصبح من الآن فصاعدا "سيارته" التي ستصطدم بصندوق النفايات القريب وسنسمي القصة " حادث"
تواعدنا أنا وهو أن نلتقي يوم الجمعه في نفس المكان على أن أعطيه الكاميرا ليكمل مشروعه الصغير في تصوير " كل ما هو جميل بعينه" في شارع حيفا الشهير
ورد الذي فقد اصدقائه في تلك اللحظات الجميلة من حياته يتخذ من العلبة الكارتونية صديقا فاتنا يمنحه الدوخان في أعجوبة "تجفيل" المارة كما يصرح ..
هذا المارد الصغير, هذه المصيبة الصغيرة تبحث عن تجفيل المارة "التعساء" من خلال العلبة الكارتونية, وهو يفلح قليلا في فعل ذلك
حين توعّى ورد لوجودي توقف عن الانهماك الطفولي بنزقه , تلفت إلي وابتسم , لم يعارض اقتحامي عالمه.
كان تعاطيه السلس مع الكاميرا , ضحكته وحركاته الجيم كيريّة محفزا لاهتمامي لا بشيء سوى لرغبتي في اللعب " مع ورد" ..
"إنها تشبه القصة" هكذا قفز ورد الصغير قائلا عندما رأى صوره, نقلبها واحدة تلو الاخرى على شاشة الكاميرا , "إنها قصتي " ثم اقترح أن أصوره داخل الكارتون حيث ستصبح من الآن فصاعدا "سيارته" التي ستصطدم بصندوق النفايات القريب وسنسمي القصة " حادث"
تواعدنا أنا وهو أن نلتقي يوم الجمعه في نفس المكان على أن أعطيه الكاميرا ليكمل مشروعه الصغير في تصوير " كل ما هو جميل بعينه" في شارع حيفا الشهير
<>